محلي

كان يوم 2/3/2019 من الأيام التى كانت مفصلية واستبشرنا بها خير كغيره من رؤساء موريتانيا كان محمد ولد الشيخ الغزواني يستهل خطاباته بمشاكل الفقراء والتى وعد اكثر من مرة بالتغلب عليها حاله كحال من سبقوه للحكم ويبقي السؤال الأبرز لما نراود نفس المكان الذي كنا فيه منذ تأسيس الدولة وحتى الآن والممتبع للشان المحلي ومايشاهد من تهالك للبنى التحتية من طرق ومواصلات وعدم مسايرة الجيران في خلق قيمة مضافة تضمن العيش الكريم والرفاه المشترك الذي ينشده كل مواطن قبل أن يستفحل غلاء المعيشة وهجرة الشباب نحو المجهول إذ ان الطبقة السياسية وهي سر خراب الدولة هي من تتحمل المسؤولية في عدم تطبيق برامج سياسية ذات صلة بالتنمية بشكل عام وفي نهاية المأمورية لايسعنا إلى أن نعبر عن امتعاضنا من عدم التحكم في الإرتفاع الجنوني للأسعار وضعف الأوقية امام العملات الأجنبية نتيجة لضعف السياسات المتخذة من طرف الحكومة سبيلا للتخفيف من غلاء المعيشة
اشريف ولد العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى