محلي

“حوار معزز وفرص ثنائية”: الهند تتقاسم تجربتها التنموية مع الصحفيين الأفارقة من خلال زيارة تعريفية

بقلم حسن محمد أحمد،
صحفي كبير ومراسل ميداني

“حوار معزز وفرص ثنائية”: الهند تتقاسم تجربتها التنموية مع الصحفيين الأفارقة من خلال زيارة تعريفية

في الهند، استقبلت الحكومة الهندية نحو عشرين صحفياً من دول شمال وغرب إفريقيا في زيارة تعريفية نظمتها في الفترة ما بين 12 و18 يونيو 2025.

تأتي هذه الزيارة في إطار استراتيجية الهند لتعزيز حضورها في القارة الإفريقية من خلال وزارة الشؤون الخارجية، حيث هدفت إلى تقوية الروابط بين الهند والدول الإفريقية، وكانت فرصة استثنائية لاكتشاف هذا البلد الزاخر بالألوان والثقافات والفرص.

وشملت هذه المبادرة الإعلاميين الأفارقة، من بينهم ممثلان من جيبوتي: أحدهما صحفي كبير من وكالة الأنباء الجيبوتية (ADI)، والآخر مسؤول في إدارة الاتصال بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (MCPT). وهدفت إلى تعريف الإعلاميين بالثقافة الهندية الغنية والمتنوعة، إضافة إلى التطورات الكبرى التي يشهدها البلد في القرن الحادي والعشرين.

وتضمن البرنامج، المصمم خصيصاً للصحفيين من شمال وغرب وجنوب إفريقيا، جولة شاملة شملت العاصمة نيودلهي، وآغرا، وبنغالور، وتنوعت بين زيارات ثقافية، وجولات تقنية في مراكز الابتكار، ولحظات تبادل مؤسسي.

“بداية الزيارة المكثفة من نيودلهي”

بدأت الزيارة من العاصمة نيودلهي، حيث استكشفت الوفود مراكز أبحاث ومعاهد بارزة مثل مؤسسة أوبزرفر للأبحاث (Observer Research Foundation)، وخدمات السكك الحديدية الهندية التقنية والاقتصادية، والمعهد الهندي للتكنولوجيا، في دليل على الخبرة الهندية في البحث والتكنولوجيا والدبلوماسية.

“لحظة من الزيارات المكثفة”

شكلت هذه الزيارة فرصة للحوار حول القضايا المعاصرة وتعزيز الروابط الثنائية، وخاصة بين الهند وجيبوتي، وفتحت المجال أمام الإعلاميين الأفارقة لاكتشاف الديناميكية الهندية الشاملة.

“الهند: أرض الألوان والنكهات والتقاليد العريقة”

كانت الفرصة سانحة أمام الوفود الإعلامية للتعمق في التنوع الثقافي للهند، واكتشاف كنوزها التاريخية المخفية.

“استقبال من الطراز الرفيع”

وفي نيودلهي، زارت الوفود المتحف الوطني، الذي افتُتح عام 1949، ويضم أكثر من 200 ألف قطعة فنية تشمل مراحل ما قبل التاريخ وحتى الفنون الحديثة، وتمثل حضارات مختلفة.

كما كانت زيارة مقرات “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى