محلي

اج ولد الشح أحد الضباط الموريانيين الأكفاء يلفت إنباه قائد أركان الدرك الوطني خلال زيارته للمعبر الحدودي 55

شكلت زيارة قائد أركان الدرك الوطني والمدير العام للأمن الوطني و المدير العام للوثائق المؤمنة اليوم لمعبر 55 محطة مميزة أُتيحت لي خلالها فرصة مشاهدة الأداء النموذجي لقائد مركز الدرك الحدودي 55، وهو يقدّم وحدته بأسلوب مهيب، بعث في نفوسنا نحن المرافقين شعورًا عميقًا بالفخر، وقشعريرة الانتماء لهذا الوطن العزيز
وهنا يطيب لي أن أسجّل شهادة حق في هذا الرجل تحوّل مركزه إلى نموذج يُحتذى به في الانضباط والجاهزية، منذ أن تسلّم قيادة مركز الدرك الحدودي بالمعبر 55، حيث باشر هذا القائد الشاب الواعي بمسؤولياته، سلسلة إصلاحات فعالة انعكست بشكل مباشر على أداء القطاع، حتى بات المتعاملون مع هذا المعبر يلمسون الفرق بوضوح، ويشعرون بحضور الدولة وهيبتها.
لقد تجسّد هذا التحوّل في عدة جوانب بارزة، منها:
– الصرامة في التفتيش والتدقيق في هوية كل عابر قبل التسجيل، مع إجراءات احترازية فردية تضمن سلامة المعبر.
– إخضاع جميع الشاحنات والسيارات لتفتيش دقيق باستخدام الكلاب البوليسية، دون استثناء أو تمييز.
– انضباط عناصر الدرك، وحيويتهم، وهيئتهم العسكرية المشرفة.
– نظافة المركز وتنظيمه وحسن مظهره، ما يعكس روح المسؤولية والإحساس بالمكان.
– ضبط دخول الوافدين والسيارات الأجنبية عبر الطرق القانونية فقط.
– الرقابة المحكمة على كامل الحيز الترابي التابع للمركز، دون تهاون أو تراخٍ
وقد تأكد هذا الأداء النموذجي عندما صادفت، في قصر العدالة بنواذيبو قبل أيام أحد عناصر هذا المركز الجيدين وهو يرافق شخصًا موقوفًا يحمل ملامح أجنبية، حيث اتضح لي لاحقًا من أروقة قصر العدالة أنه اوقف على خلفية عملية تحايل مالي كبيرة بمدينة كيفه ضد مواطن موريتاني
وقد تم تنفيذ أمر توقيفه الصادر عن النيابة العامة وهم بصدد اقتياده الى كيفه
وكل هذا انجز بهدوء واحترافية، دون أي ضجيج، وهو ما يعكس يقظة هذه المجموعة ، وكفاءة قائدها.

بارك الله في أمثاله ( للأمانة لا أعرفه شخصيًا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى