محلي

تطلعات الشباب والآفاق الواعدة

استبشر الشباب الموريتانيون خيرا بالوعد المهم الذي ضمنه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لبرنامجه الإنتخابي،المتمثل في كون المأمورية القادمة ستكون مأمورية بالشباب ومن أجل الشباب.
كان للوعد صدى كبير في نفوس هذه الشريحة المهمة،التي تتجاوز نسبة 70 % من عموم المواطنين في البلد، تجيز هذه النسبة الكبيرة إطلاق إسم موريتانيا الشابة على بلادنا.
التمكين الذي يقبل عليه الشباب في موريتانيا يأتي بعد إنقضاء مأمورية أولى، كان للشباب فيها حضور معتبر ومكتسبات ثمينة.
ففي المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تم إستحداث لا ئحة مكونة من 11 مقعدا في البرلمان مخصصة للشباب .
وقد ساهم هذا الإجراء في تعزيز المشاركة الشبابية في الحياة السياسية، وأتاح لأصوات شبابية -دون سن 35 سنة -فرصة التواجد تحت قبة البرلمان لأول مرة لحمل أصواتها و إيصال أفكارها.
ملامح التمكين الجديد أخذت في التشكل مع ظهور أول حكومة في المأمورية الثانية ، بعد أن تم إختيار وزير شاب لقيادة الفريق الحكومي،بالإضافة إلى وصول كفاءات شبابية لمراكز تنفيذ السياسات العامة للدولة، بوصفهم وزراء في الحكومة الجديدة، وتم إستحداث وزارة جديدة للتمكين للشباب.
تتواصل صور التمكين للشباب في مستهل مأمورية جديدة وفي ظل قيادة صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى