لا يوجد نقص في المال. ما ينقصك هو قدرتك على إنشاء نظام لجذبه.

لماذا يظل الناس #فقراء حتى لو عملوا #بجد؟
انظر حولك: المال في كل مكان.
إنها موجودة في البنوك والمطاعم والشركات، وحتى في جيوبك. يتم تداوله كل يوم، ويتم تغييره، 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع.
فلماذا يبدو أن بعض الناس يجذبون المال مثل المغناطيس، في حين أن آخرين، على الرغم من كل عملهم الشاق، لا يستطيعون حتى تغطية احتياجاتهم؟
الجواب بسيط: مدى صعوبة عملهم هو الذي يصنع الفارق.
تخيل العنكبوت.
يمكنها قضاء أيامها في مطاردة الحشرات الطائرة. سوف تستنفد نفسها، وربما تصطاد بعض الفرائس، لكن ذلك سيكون غير فعال.
لكن لا. العنكبوت أذكى من ذلك.
تقضي وقتها في بناء لوحة قماشية. بمجرد اكتمالها، تعمل هذه الشبكة من أجلها: فهي تصطاد الحشرات 24 ساعة في اليوم، حتى أثناء نوم العنكبوت.
الويب هو أحد الأصول.
وهذا هو سر الأغنياء . فبينما يقضي الفقراء المجتهدون حياتهم في مطاردة المال (المقولة الشهيرة “اعمل أكثر من أجل كسب المزيد”)، فإن الأغنياء يبنون الأصول. إنهم يستثمرون وقتهم وطاقتهم في الأنظمة والشركات والاستثمارات، التي تستمر في توليد الأموال لهم تلقائيًا.
المدارس لن تعلمك ذلك أبداً
سيقومون بتدريبك لتصبح موظفًا جيدًا، لبيع وقتك مقابل راتب. وهنا صيغتهم:
(الدبلومة) × (الوقت) = الراتب
لكنه فخ. فخ يتركك منهكًا ومعتمدًا، لأن وقتك محدود. وبمجرد عدم قدرتك على مقايضة وقتك (المرض، التقاعد، الأحداث غير المتوقعة)، ينخفض دخلك.
هل تريد الخروج من هذه الحلقة المفرغة؟
تصبح العنكبوت. قم ببناء قماشك.
توقف عن قول هذا مستحيل، وأنك لا تملك الوقت أو الوسائل. هذه أعذار. الفرص موجودة في كل مكان. الإنترنت والشبكات الاجتماعية والأدوات المجانية مثل TikTok أو YouTube أو حتى WhatsApp: هذه شبكات يمكنك نسجها لالتقاط تدفقات الأموال المتطايرة من حولك.
هل تريد مثالا ملموسا؟ انظر إلى رواد الأعمال الذين أنشأوا قناة على YouTube أو كتابًا إلكترونيًا أو متجرًا عبر الإنترنت. إنهم يعملون بجد مرة واحدة، ولكنهم يحصدون الثمار مرارا وتكرارا.
لا يوجد نقص في المال. ما ينقصك هو قدرتك على إنشاء نظام لجذبه.
لذا، أطرح عليك سؤالاً:
ما هي اللوحات التي يمكنك بناءها اليوم؟ ما الذي يمنعك من البدء؟
تذكر أن مطاردة المال تتعبك. لكن جذب المال يحررك.
وإذا لم تقم ببناء الويب الخاص بك اليوم، فلا تتفاجأ عندما تجد نفسك تعمل مرة أخرى غدًا.
كل دقيقة لها قيمتها…