وانتصرت ايران…

كسبت إيران تقدير واحترام الشعوب قبل الحكومات، و بدأت الشعوب العربية تميز بين إيران كما يصورها الاعلام الصهيوني والخليجي (قناة “العربية” والعبرية مثلا) وإيران الحقيقية، وأخذ وعي هذه الشعوب يستوعب ان إيران ليست هي العدو بل هي عدو العدو، وهي الحليف والصديق والأخ الشقيق حقا، خسرت ايران طيارين وطائرات، ضباطا وجنودا وقيادات، علماء وخبراء وجامعات، لكن الذي لا يعلمه الكثيرون هو ان إيران لم تخسر شيئا لا تستطيع تعويضه:
الدفاع الجوي: هي من صنعه، لذا يمكنها تعويضه، العلماء: هي من علمهم ودرسهم، وبالتالي فمناهجها وعلومها ما زالت قائمة تنتقل من جيل لجيل،
القادة :ليسوا مُعارين من الخارج بل هم مواطنون ايرانيون وتعداد الشعب الايراني 90 مليونا،المُسيّرات والصواريخ: هي انتاج مصانع ايران ولم يتم شراؤها من الخارج، البرنامج النووي: هو علم في صدور الرجال وقد تم الحصول عليه من المعامل والجامعات والمعاهد بإيران وليس من الخارج، إن إيران تنتج كل شيء وتصنع كل شيء، ضباطها لم يدرسوا في أكاديمية عسكرية ملكية بريطانية، بل في اكديميات ايران وكليتاها الحربية،علماء إيران تخرجوا في جامعات إيران ومعاهدها ولم يحصلوا على مِنحٍ لدراسة الفيزياء في فرنسا او امريكا او بريطانيا، إن كل انسان حر شريف لا بد الآن وأن يقف وقفة اجلال وتقدير للايرانيين قيادة وجيشا وحرسا وشعبا ومؤسسات، ليس فقط على النجاح العسكري بل على رفض الانكسار والانصياع وعلى الصمود ورد الصاع صاعين،
ألف ألف مبروك للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الايرانية هذا النصر المؤزر. الإعلامي/ اشريف ولد العربي