

تضطلع المعاهد الجهوية للتعليم الأصلي منذ إنشائها في إطار تجسيد رؤية قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بدور كبير في تمكين ولوج طلاب المحاظر القرآنية إلى التعليم الجامعي وربط جسور المعرفة والإصلاح بين التعليم الاصلي والتعليم النظامي.
وقد أبانت تجربة المعاهد الجهوية للتعليم الأصلي عن نجاعة مقاربة القطاع في احتواء الشباب البنات المتسربات من المؤسسات التربوية وأبرزت أهمية متابعة تنفيذ رؤية الحكومة وبرامجها في مجال دعم المعارف الشرعية واللغوية.
كما أسهمت هذه المعاهد في بث روح التسامح والوطنية وأعلت من قيم ثقافة الاعتدال والوسطية في الأوساط والمناطق التى تتواجد فيها .
واليوم وبعد أكثر من عقد ونيف على تأسيسها يطالب الأساتذة المعاهد الجهوية للتعليم الاصلي بلفتتة كريمة من صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يعلي من مكانة المعلم وتولي حكومته كبير الاهتمام بقضايا التنمية وتمكين الشباب ودعم الجوانب الاجتماعية للفئات العاملة وهو ما تجلى أخيرا في اكتتاب وتسوية ملفات العديد من العمل في مختلف المؤسسات الحكومية خلال الأشهر والسنوات الماضية .



