محلي

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية: “تتصدر الجهود غير المشروعة التي تبذلها روسيا لتجنيد أفراد في إفريقيا عناوين الأخبار في مختلف أنحاء القارة، من كينيا إلى بوتسوانا، لتنعكس في النهاية سلبًا على موسكو.

وما كُشف عنه حتى الآن يُرجَّح أن يكون مجرد قمة جبل الجليد. ونحثّ جميع وسائل الإعلام والحكومات الإفريقية على اتخاذ إجراءات جريئة لوقف البرامج الروسية التي تستدرج الشباب في أنحاء القارة للانخراط في حربها العدوانية غير القانونية ضد أوكرانيا.

وتعمل روسيا على زيادة عدد المنح الدراسية المقدّمة للطلاب الأفارقة بشكل كبير في العام الدراسي المقبل، ولا ينبغي لأحد أن يكون ساذجًا إلى حد الاعتقاد بأن الأمر يتعلق بالتعليم فقط.

ولمواجهة أنشطة التجنيد التي تقودها الحكومة الروسية، هناك حاجة إلى تدابير مضادة منهجية، من بينها توجيه تحذيرات رسمية للمواطنين لرفع مستوى الوعي، واتخاذ إجراءات قانونية لكشف برامج التجنيد هذه وتعطيلها، ومحاسبة المسؤولين عنها.”

بالإضافة الى ذلك من المعروف انه في 15 ديسمبر، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بوتسوانا للرأي العام أنها تلقت تقارير بشأن شابين من مواطني بوتسوانا يُزعم أنهما وقعا ضحية لعملية تجنيد روسية مضلِّلة، ما أدى إلى مشاركتهما في القتال على خطوط المواجهة في حرب روسيا ضد أوكرانيا. وتشير التقارير إلى أن الشابين أُبلغا بأنهما سيشاركان في برنامج تدريب عسكري قصير الأمد في روسيا.

وفي السياق ذاته، أفاد رئيس الوزراء الكيني، موساليا مودافادي، في بيان صدر مؤخرًا، بأنه تم إنقاذ وإعادة 18 كينيًا يُعتقد أنهم جُنّدوا في الجيش الروسي، في حين يُرجَّح أن أكثر من 200 كيني قد جرى تجنيدهم في الجيش الروسي منذ عام 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى